أخبارتصريحاتتقاريرسلايد

حمد: ليكن رمضان شهر النصرة الذي تلتحم فيه الضفة مع غزة وتشتعل فيه المقاومة

حثت على المشاركة في حملة رمضان الطوفان

الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز

دعت الناشطة السياسية سمر حمد، للمشاركة في حملة رمضان الطوفان، من خلال المشاركة في الفعاليات الإسنادية لغزة في الضفة الغربية خلال شهر رمضان وتفعيل المقاومة بكافة أشكالها.

وقالت حمد: “ليكن شهر رمضان مفجر الانتقام للدم الفلسطيني الذي استباحه هذا المحتل، ولتسلط فيه سيوف العمل المقاوم لتقطع وحشية هذا المحتل الذي امتد ببطشه على حقوقنا ومقدساتنا وأهلنا”.

وأضافت حمد: “هاهو أقبل رمضان فيا ضفة العياش نادي بأن لا أمن ولا أمان لهذا المحتل، في أرضنا حتى يزول وأن لا اعتياد لمشاهد الإبادة ولا حياة طبيعية حتى يتوقف العدوان على غزتنا”.

وتابعت حمد: “كيف يمكن لأمة تستقبل شهرها الفضيل أن تغرق بالصمت على هذه الجرائم، وكيف لأي مسلم أن يتقرب إلى الله بشهر الطاعات وهو قد أسلم أطفال غزة للقتل بالقصف وبالجوع؟”.

وأردفت حمد: “كيف للضفة أن تنام قريرة العين والدم النازف في غزة، ما زال شلالا لم يتوقف؟، كيف تستقبل هلال رمضان ونساء غزة وشيوخها وأطفالها يغرقون بالظلام الدامس والجوع الفاتك على مسمع ومرأى العالم أجمع ولا أحد يحرك ساكناً.”

واعتبرت حمد، أنه من المعيب أن نلوذ بالصمت ونسكت على هذه الإبادة التي ترتكب في حقهم، ليكن رمضان شهر النصرة والشهر الذي تلتحم فيه الضفة مع غزة نصرة لدماء أطفالها، وشهر ترتفع فيه نبضات الضفة المقاومة التي تفجر الثورة وتشعل الانتفاضة في وجه العدو.

ودعا ناشطون للتغريد على وسم #رمضان_الطوفان على جميع وسائل التواصل الاجتماعي، رفضاً لحرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة.

وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، منشورات وتصاميم تدعو لإعلان الإضراب الشامل، وإيقاف جميع مناحي الحياة.

وحث الناشطون على ضرورة التفاعل مع الحملة، لكي تصل لجميع المواطنين داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، معتبرين أن الإضراب هو أقل الواجب في إسناد غزة، وللفت أنظار العالم حول حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال داخل القطاع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى